التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢١

مشاركة مميزة

قصة أذان يوم القيامة (الأذان الذي يبحث عنه الجميع)

 انتشر في الآونة الأخيرة أذانٌ بصوت سحر القلوب والآذان .. صوت ملئ بالشجن  صوت جمع بين المهابة والجلال والجمال والابتهال .. وهو لقارئ ومؤذن أردني من محافظة اربد الأردنية انتشر هذا الصوت وخاصة المقطع الذي فيه النداء للصلاة (حي على الصلاة) وأصبح (تريند) على التيك توك ومنصات التواصل الاجتماعي  حتى أسماه الناس ب(أذان يوم القيامة) أو (كأنه أذان لآخر صلاة على الأرض) لما فيه من الشجن كأنه ينادي من أعماق قلبه أفيقوا .. إنها آخر صلاة لكم .. هيا (حي على)  النداء لكم أنتم أيها الغرقى في النوم العميق. اسم المؤذن: محمد جازي عبدالله.

وفاة رجل الأعمال الكبير الحاج محمود العربي

ليه الناس كلها بتتكلم عن الحاج محمود العربي صاحب مجموعة شركات العربي .. واللي أشهر حاجة موجودة في معظم البيوت المصرية توشيبا العربي أو تورنيدو .. ! عشان قلما تجد نموذج رجل أعمال بحجمه له يد ويد كبيرة في أعمال الخير والبر، رجل منذ بداياته يطبق مفهوم الإحسان مع شركاءه وموظيفيه .. رجل كان بيتعامل بكونسيبت جميل جدًا مع الموظفين : " مفيش حاجة اسمها واحد شغال عندنا، اسمه بيشتغل معانا، الناس دي ربنا سخرنا ليهم وسخرهم لنا، بغد فضل الله وتوفيقه هما شركاء لنا في كل ما نحققه من نجاح " . رجل بدأ من الصفر كما يقولون وأحس بمعاناة العامل والموظف فأكرمهم .. رجل يشهد له كل من تعامل معه وعرفه .. وهي الشهادة التي أوجبها رسول الله .. مرُّوا بجنازة على رسول الله فأثنى عليها الصحابة خيرًا فقال وجَبَت ثُم مرُّوا بجنازة أخرى فأثنوا عليها شرًا فقال "وجَبت" قالوا : يارسول الله قولك الأولى والآخرى وجبت! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الملائكة شهداء الله في السماء وأنتُم شهداء الله في الأرض. مما قاله الراحل رحمة الله عليه : " حملت كتاب الله في قلبي وعقلي، وانطلقت لأعمل به مُجتَهِدًا،

سحر الخطوات الأداة المستخدمة في هروب الأسرى الفلسطينين

  هذا درس، في سحر الخطوات الصغيرة، وجدوى استمراريّة السّعي على قلّة ما في اليد لو حفظت كلّ يوم وجها فقط في مصحفك، بعد سنوات، تكون حافظا لو أكلت نصف كميّة الخبز التي تأكلها يوميّا، بعد أشهر، تكون رشيقا لو طالعت كلّ يوم نصف ساعة، بعد سنوات، تغدو موسوعيّا لو تعلّمت لغة كلّ يوم نصف ساعة، بعد سنوات، ستصبح متقنا لها هذا تجسيد عمليّ لــ [القليل المستمر خير من الكثير المنقطع]  لو عملت على أيّ هدف مقدارا قليلا يوميّا، بعد سنوات، ستكون في مكان آخر تماما  ستكون في مكان آخر حرفيّا، كأن تكون في زنزانة، وتصبح خارجها !