التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٣

مشاركة مميزة

قصة أذان يوم القيامة (الأذان الذي يبحث عنه الجميع)

 انتشر في الآونة الأخيرة أذانٌ بصوت سحر القلوب والآذان .. صوت ملئ بالشجن  صوت جمع بين المهابة والجلال والجمال والابتهال .. وهو لقارئ ومؤذن أردني من محافظة اربد الأردنية انتشر هذا الصوت وخاصة المقطع الذي فيه النداء للصلاة (حي على الصلاة) وأصبح (تريند) على التيك توك ومنصات التواصل الاجتماعي  حتى أسماه الناس ب(أذان يوم القيامة) أو (كأنه أذان لآخر صلاة على الأرض) لما فيه من الشجن كأنه ينادي من أعماق قلبه أفيقوا .. إنها آخر صلاة لكم .. هيا (حي على)  النداء لكم أنتم أيها الغرقى في النوم العميق. اسم المؤذن: محمد جازي عبدالله.

الوحيد الذي إذا اتبعته لن تَندم أبداً !

لو سألنا الناس سؤال : مين مثلك الأعلي ؟!  منهم اللي هيجيبلك أسامي فنانين ومطربين ، أو شخصيات عامة مشهورة و أسامي رياضيين من الشرق والغرب إلا من رحم ربي ، وقليل جداً اللي هيفتكر يقولك مثلي الأعلي هو النبي محمد صلي الله عليه وسلم  أو حتي أصحابه و الخلفاء و السلف الصالح من بعده رضوان الله عليهم !  رغم أن الله جعل الإقتداء بالرسول و التأسي به وإتباع سنته شرط للإيمان وشرط لمن كان يرجو لقاء الله و يرجو الفلاح و النجاة في الأخرة  ... ! لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21 : الأحزاب )  بس هل سألت نفسك ليه المفروض يكون الرسول عليه الصلاة و السلام مثلي الأعلي اللي لازم اقتدي بيه وامشي علي خطاه واتبع سنته ؟!  الإجابة : هي إن إتباع الرسول صلي الله عليه وسلم هو السبيل الوحيد للإستقامة و الهُدي وصلاح الحال في الحياة الدنيا و الأخرة وهو أيضاً السبيل الوحيد لدخولك الجنة ! وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (52)  سورة الشوري  - وإتباع الرسول أيضاً شرط لمحبة الله سبحانه وتعا

فصبر جميل والله المُستعان ^_^

شئ لم نعد نلمسه في نفوسنا ولا في مُجتمعاتنا إلا من رحم ربي .  الصبر ، فقد تاه عن قلوبنا أو تهنا عن فهمه وعن حقيقته وأهميته وما هو جزاءه أي ما هو جزاء الصابرين ؟!  ____ بداية ..  الصبر هو جنة الدُنيا .. و الصبر نوعان صبرٌ جميل .. وصبرٌ غير جميل ، أما الصبر الجميل .. فهو صبر علي البلاء و إحتسابه لله و عدم التشكي من الله للخلق او شكوي الحال لمخلوق " وهل نشكو الرحيم لمن لا يرحمُ "  وقد مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بامرأة تبكي عند قبر ، فقال لها : ( اتق الله واصبري ، قالت : إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي ، ولم تعرفه ، فقيل لها : إنه النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فأتت باب النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم تجد عنده بوابين ، فقالت : لم أعرفك ، فقال : إنما الصبر عند الصدمة الأولى ) رواه البخاري ، قال بعض الحكماء : " العاقل يصنع في أول يوم من أيام المصيبة ما يفعله الجاهل بعد أيام " . وأما إذا تضجر وتبرم في أول الأمر ، ثم لما يئس صبر لأنه لم يجد خياراً غيره ، فإنه يكون بذلك قد حرم نفسه من أجر الصبر وثوابه ، وأتى بما يشترك فيه جميع الناس ، فلا فائدة من