انتشر في الآونة الأخيرة أذانٌ بصوت سحر القلوب والآذان .. صوت ملئ بالشجن صوت جمع بين المهابة والجلال والجمال والابتهال .. وهو لقارئ ومؤذن أردني من محافظة اربد الأردنية انتشر هذا الصوت وخاصة المقطع الذي فيه النداء للصلاة (حي على الصلاة) وأصبح (تريند) على التيك توك ومنصات التواصل الاجتماعي حتى أسماه الناس ب(أذان يوم القيامة) أو (كأنه أذان لآخر صلاة على الأرض) لما فيه من الشجن كأنه ينادي من أعماق قلبه أفيقوا .. إنها آخر صلاة لكم .. هيا (حي على) النداء لكم أنتم أيها الغرقى في النوم العميق. اسم المؤذن: محمد جازي عبدالله.
نص الخطبة كما قيلت : أحبتي في الله حديثي اليوم مع حضراتكم مع " التزكية والتدسية " ما التزكية ؟ وما أهميتها ؟ وما التدسية ؟ وما خطورتها ؟ خطورتها خسران وحسرة وويل أحبتي في الله مع هذه الأحداث المتراكمة وانغماس الناس في ماديات وأمور أغفلت القلوب زيادة علي غفلتها .. وأبعدت النفوس بعداً علي بعدها ، فكان جدير بنا أن نرد بصلة حادي الأرواح وقيادة النفوس إلي أمر التزكية و التدسية والعنوان التقطته من هذه الآية في سورة الشمس أقسم الله بأقسام متعددة .. أقسم بالشمس .. وأقسم بالنهار .. وأقسم بالليل . وأقسم بالسماء .. وأقسم بالأرض قسم متعدد .. ثم يقول ربنا عز وجل : " وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا " .. و جواب القسم لكل هذه الاقسام .. : " قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا " فبادئ ذي بدئ .. أن نبين معني التزكية وما هي التدسية التزكية من أهم مقاصد الدين ومن أهم مقاصد بعثة سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم فقال ربنا في بعثة الحبيب المصطفي و الغرض منها " هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي