التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٣

مشاركة مميزة

قصة أذان يوم القيامة (الأذان الذي يبحث عنه الجميع)

 انتشر في الآونة الأخيرة أذانٌ بصوت سحر القلوب والآذان .. صوت ملئ بالشجن  صوت جمع بين المهابة والجلال والجمال والابتهال .. وهو لقارئ ومؤذن أردني من محافظة اربد الأردنية انتشر هذا الصوت وخاصة المقطع الذي فيه النداء للصلاة (حي على الصلاة) وأصبح (تريند) على التيك توك ومنصات التواصل الاجتماعي  حتى أسماه الناس ب(أذان يوم القيامة) أو (كأنه أذان لآخر صلاة على الأرض) لما فيه من الشجن كأنه ينادي من أعماق قلبه أفيقوا .. إنها آخر صلاة لكم .. هيا (حي على)  النداء لكم أنتم أيها الغرقى في النوم العميق. اسم المؤذن: محمد جازي عبدالله.

كام سؤال .. قبل ما تاخد القرار !

~ لن أقول لك هؤلاء علي حق وهؤلاء هُم علي الباطل .. أنت من ستقول .. حينما ستترك العنان لفطرتك وسيقودك ضميرك إلي الصواب . لكن أطلب منك حتي ولو كنت أخذت صف أحد الفريقين وتبنيت الرأي .. أذكرك باننا سنحاسب علي أنفسنا وليس علي ما أقترف غيرنا من الذنوب (  كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ) (سورة الطور)  ، فأقول لك أعطي لنفسك الفرصة لتفكر قبل أن تجاذف وتقول هذا حق وهذا باطل .. أؤمنك أمانة أن تجرد من كل ما سمعت من الفريقين وتعطي قلبك الفرصة لأن يسمع كلام الله .. كي يري قلبك النور ويطمئن به ويثبت علي الحق . فلابد أن يكون أحد الفريقين حق والأخر باطل .. ! فهل بالله عليك إخوانك الساجدون الراكعون المُصلون الصائمون القائمون .. مُعمري مساجد الله علي ضلالة ؟! وأن دعاة العُري تحت مُسمي الفن و الإعلاميين - الذي رأينا لهم أكثر من تحول في أرائهم وأجنداتهم وتغير لهم العديد من الأوجه مع تغير الأنظمة في الفترات الماضية - هُم علي الحق ؟! ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) ) (سورة القلم) يكفي ماكان يحدث أيام ثورة الخامس والعشرين من هؤلاء الإعلام