التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٤

مشاركة مميزة

قصة أذان يوم القيامة (الأذان الذي يبحث عنه الجميع)

 انتشر في الآونة الأخيرة أذانٌ بصوت سحر القلوب والآذان .. صوت ملئ بالشجن  صوت جمع بين المهابة والجلال والجمال والابتهال .. وهو لقارئ ومؤذن أردني من محافظة اربد الأردنية انتشر هذا الصوت وخاصة المقطع الذي فيه النداء للصلاة (حي على الصلاة) وأصبح (تريند) على التيك توك ومنصات التواصل الاجتماعي  حتى أسماه الناس ب(أذان يوم القيامة) أو (كأنه أذان لآخر صلاة على الأرض) لما فيه من الشجن كأنه ينادي من أعماق قلبه أفيقوا .. إنها آخر صلاة لكم .. هيا (حي على)  النداء لكم أنتم أيها الغرقى في النوم العميق. اسم المؤذن: محمد جازي عبدالله.

دعاء له مفعول السِحر =)

سحر هذا الدعاء : لا إله إلا أنت سُبحانك إني كُنت من الظالمين .. :) سريعاً سريعاً .. نتدبر قصة سيدنا يونس.. لنري كيف النجاة إذا ما وقع بك كرب .. أو كنت في ضائقة تريد الخروج منها ..  ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا ) أي مُغاضباً لقومه .. يئس من هدايتهم فدعا عليهم وتركهم .. وركب البحر .. ( فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ) كَرب شديد .. شدة عظيمة .. رأي الموت بعينيه ..!  ( فظن أن لن نقدر عليه ) أي ظَن أن الله لن يُضيق عليه ، أحسن الظن بربه ولم ييأس .. ( فنادي في الظُلمات أن لا إله إلا أنت سُبحانك إني كُنت من الظالمين ) لجأ إلي الله ، فكانت النجاة من الله .. ( فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ ) أي لولا أنه كان من الذاكرين .. العابدين .. الطائعين .. (للبث في بطنه إلي يوم يُبعَثون ) أي لصَار بطن الحوت قَبرا له إلي يوم القيامة ! عرف الله في الرخاء،  فعرفه الله في الشدة ولم يتخلي عنه .. :) إذا وجَدت الدنيا تتكالب عليك .. وضاقت عليك نفسُك .. وضاقت عليك الأرض بما رحبت ..  فإلجأ إلي الله وقُل دعاء صاحب الحوت ( لا إله إلا أنت سُبحانك إني كُنت من الظالمين ) ..  ولا تقل