انتشر في الآونة الأخيرة أذانٌ بصوت سحر القلوب والآذان .. صوت ملئ بالشجن صوت جمع بين المهابة والجلال والجمال والابتهال .. وهو لقارئ ومؤذن أردني من محافظة اربد الأردنية انتشر هذا الصوت وخاصة المقطع الذي فيه النداء للصلاة (حي على الصلاة) وأصبح (تريند) على التيك توك ومنصات التواصل الاجتماعي حتى أسماه الناس ب(أذان يوم القيامة) أو (كأنه أذان لآخر صلاة على الأرض) لما فيه من الشجن كأنه ينادي من أعماق قلبه أفيقوا .. إنها آخر صلاة لكم .. هيا (حي على) النداء لكم أنتم أيها الغرقى في النوم العميق. اسم المؤذن: محمد جازي عبدالله.
ألح علي الله في الدعاء كما الطفل عندما يُلح علي أبيه في طلب شئ ولا يمل حتي يحصل عليه .. ! ^_^ وأنت بين يدي الله كُن خاشعاً متأدباً خاضعاً كما الطفل عندما يقف لأبيه في وقار وإحترام وموضع عيناه الأرض .. كن هادئاً مطمئناً وأستحضر معية الله لك في كُل الأوقات كما الطفل وهو مطمئن في حضور أبيه لا يخشي شيئاً .. عندما تتوكل علي الله كُن كالطفل الصغير الذي لا يهتم لا بالإنفاق ولا بتعقيد الحياة، كل همه على أبيه، ما يهتم إطلاقاً، كطفل عمره سنة أو سنتان .. يفرح ، و يمرح ، و يضحك هكذا يجب أن تكون .. فالمؤمن الصادق حينما يضع همومه عند الله عز وجل يستريح .. ! ^_^ لا يقلق من له أب ، فكيف يقلق من له رب ( الشعراوي ) ! عيش بروح الطفل إللي ما بيعرفش يخبي حاجة جواة .. مابيعرفش يخبي ضحكته .. ما بيعرفش يشيل من حد .. وبينسي بسرعة .. وأبسط الأشياء ممكن تبسطه .. جرب تعيش الحياة بروح وفطرة الطفل اللي جواك .. لا يعرف كذب ولا يعرف خيانة .. لا يعرف حقداً ولا غلاً ولا حسداً .. لا يحمل هم شئ .. فكُل شئ بيد الرحمن .. لا أطلب منك أن تعود طفلاً ولكن عُد إلي فطرتك وأستعد نقاء طفولتك ^_^ صا