التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٧

مشاركة مميزة

قصة أذان يوم القيامة (الأذان الذي يبحث عنه الجميع)

 انتشر في الآونة الأخيرة أذانٌ بصوت سحر القلوب والآذان .. صوت ملئ بالشجن  صوت جمع بين المهابة والجلال والجمال والابتهال .. وهو لقارئ ومؤذن أردني من محافظة اربد الأردنية انتشر هذا الصوت وخاصة المقطع الذي فيه النداء للصلاة (حي على الصلاة) وأصبح (تريند) على التيك توك ومنصات التواصل الاجتماعي  حتى أسماه الناس ب(أذان يوم القيامة) أو (كأنه أذان لآخر صلاة على الأرض) لما فيه من الشجن كأنه ينادي من أعماق قلبه أفيقوا .. إنها آخر صلاة لكم .. هيا (حي على)  النداء لكم أنتم أيها الغرقى في النوم العميق. اسم المؤذن: محمد جازي عبدالله.

إزاي أتوب نهائياً من ذنوب الخلوات !!

ذنوب الخلوات.. إزاي نبطلها .. وإيه اللي بيرجعنا ليها تاني ! ممكن تقول تبت كتير ورجعت تاني لدرجة إنك يأست .. بس المشكلة ف إنك مش بتغير إدراكك للتوبة !! تدبر معايا الآية دي ، قوله تعالى في سورة المائدة : " فمن تاب من بعد ظلمِه وأصلَح فإنَّ الله يَتُوبُ عليه إنَّ الله غفورٌ رَّحيم" فليس التوبة وحدها توجِب توبة الله على العبد .. إنما التوبة والإصلاح معاً .. وليس بعد أن يتوب الله علينا شئ .. !! ولعل الذي يرجعنا إلى الذنوب مرة أخرى هو إستسهال أمر التوبة والإعتياد عليها .. ولكن لنتذكر سوياً أن من شروط التوبة الندم على فعل الذنب والإقلاع عنه .. والعزم على عدم العودة إلى الذنب مرة أخرى .. ولكن كيف يكون العزم ؟! العزم معناه الجد في طلب الأمر والسعي بكل ما أوتيت من قوة .. إذاً فالتوبة المتكررة من غير إدراك لمعنى العزم يخليها توبة هشة ضعيفة تعود بعدها إلى الذنب بسهولة ويسر .. لو إستحضرت المعنى دا ننتقل للخطوة الثانية ، " تاب .. وأصلح " .. ولا يكون الإصلاح إلا بإتخاذ خطوات وخطط وأهداف .. فيكون عزمك بالفكر والعمل معاً ..