التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٤

مشاركة مميزة

قصة أذان يوم القيامة (الأذان الذي يبحث عنه الجميع)

 انتشر في الآونة الأخيرة أذانٌ بصوت سحر القلوب والآذان .. صوت ملئ بالشجن  صوت جمع بين المهابة والجلال والجمال والابتهال .. وهو لقارئ ومؤذن أردني من محافظة اربد الأردنية انتشر هذا الصوت وخاصة المقطع الذي فيه النداء للصلاة (حي على الصلاة) وأصبح (تريند) على التيك توك ومنصات التواصل الاجتماعي  حتى أسماه الناس ب(أذان يوم القيامة) أو (كأنه أذان لآخر صلاة على الأرض) لما فيه من الشجن كأنه ينادي من أعماق قلبه أفيقوا .. إنها آخر صلاة لكم .. هيا (حي على)  النداء لكم أنتم أيها الغرقى في النوم العميق. اسم المؤذن: محمد جازي عبدالله.

#علمتني_سورة_الكهف (موضوع مُتجدد)

#علمتني_سورة_الكهف  وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ( الكهف : 45 ) هي إذ تكون في شدة نضرتها ونعيمها .. فهي فانية .. تفني في لحظة .. كمثل ماء نزل بأرض فأختلط به نباتها أي حَبُها  .. فشّب وحسن .. وأخضر .. وعلاه الزهور .. ثم بعد كل ذلك .. يصبح هشيما تذروه الرياح . ! وهكذا يضرب الله للناس الأمثال .. ففي #سورة_الحديد قال ربنا سبحانه وتعالي : (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ) ومن زينة هذه الدنيا .. الأموال والأولاد .. ولكن لا لتنشغلوا بها عن الله .. فخير العباد .. الذين يُرجعون كل النعم إلي الله ويؤدوا شُكرها .. والإنشغال بما عند الله خير وأبقي .. :) قال تعالي : ( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَا

إنما يُعبد الله بالحُب .! :)

لا أقبل بيوم مُخصص للحُب .. عفواً .. كل شئ خارج الإسلام ناقص ! ف الإسلام كُله يدعو إلي الحُب .. ! :) وإذا نظرت وجدت أن شرط دخول الجنة .. أن نتحاب فيما بيننا .! :) ألم يقل رسول الله صلي الله عليه وسلم :  "لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا و لن تؤمنوا حتى تحابوا , ألا ادلكم على شىء إذا فعلتموة تحاببتم , افشوا السلام بينكم. " وإفشاء السلام .. نشر الحُب والمودة والرحمة بين المسلمين . ودحض لكل ما خلاف ذلك بين المسلمين وبعضهم البعض . وسر حُبك لله .. أنه أحبك من قبل أن تحبه .. ألم تقرأ قوله تعالي : ( فسوف يأتي الله بقوم يُحبهم ويحبونه ) .. إذا إن الله يُعبد بالحُب .! :) قال الحسين ابن علي ابن ابي طالب (رضي الله عنه) : "إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد وإن قوما عبدوا الله محبة وشكرا فتلك عبادة الأحرار وهي أفضل العبادة. " :) ولا تظنوا أن ذلك يُميع أمر الدين في شئ .. قال الله تعالي : { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم } ! :) فيا أيها المؤمنون أين نحن من هذا الحديث : (( مَثَلُ المؤم