انتشر في الآونة الأخيرة أذانٌ بصوت سحر القلوب والآذان .. صوت ملئ بالشجن صوت جمع بين المهابة والجلال والجمال والابتهال .. وهو لقارئ ومؤذن أردني من محافظة اربد الأردنية انتشر هذا الصوت وخاصة المقطع الذي فيه النداء للصلاة (حي على الصلاة) وأصبح (تريند) على التيك توك ومنصات التواصل الاجتماعي حتى أسماه الناس ب(أذان يوم القيامة) أو (كأنه أذان لآخر صلاة على الأرض) لما فيه من الشجن كأنه ينادي من أعماق قلبه أفيقوا .. إنها آخر صلاة لكم .. هيا (حي على) النداء لكم أنتم أيها الغرقى في النوم العميق. اسم المؤذن: محمد جازي عبدالله.
#علمتني_سورة_الكهف وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ( الكهف : 45 ) هي إذ تكون في شدة نضرتها ونعيمها .. فهي فانية .. تفني في لحظة .. كمثل ماء نزل بأرض فأختلط به نباتها أي حَبُها .. فشّب وحسن .. وأخضر .. وعلاه الزهور .. ثم بعد كل ذلك .. يصبح هشيما تذروه الرياح . ! وهكذا يضرب الله للناس الأمثال .. ففي #سورة_الحديد قال ربنا سبحانه وتعالي : (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ) ومن زينة هذه الدنيا .. الأموال والأولاد .. ولكن لا لتنشغلوا بها عن الله .. فخير العباد .. الذين يُرجعون كل النعم إلي الله ويؤدوا شُكرها .. والإنشغال بما عند الله خير وأبقي .. :) قال تعالي : ( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَا