إبتسامة تغيَّر حياة لـ فادي شوقي

  من الآيات اللي لو فهتمتها صح هتفرق معاك أوي .. وهتخرجك من حرج كان عندك بسبب سوء الفهم . #خواطر_التراويح في سورة طه، الله يقول "ولا تمُدَّن عينيك إلى ما متَّعنا به أزواجًا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خيرٌ وأبقى" انا عن نفسي زمان كنت بفهمها فهم خاطئ .. كأن ربنا بيقول لا تمدن عينيك يعني لا تنظر " إلى ما متعنا به أزواجًا منهم" يعني ما تنظرش على زوجاتهم وهكذا يعني، وبعدين هو ربنا بيقول لمين؟! بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم ..! بس هل دا منطقي؟! يعني هل النبي كان بيعمل كدا .. إطلاقًا لا .. وحاشاه صلى الله عليه وسلم لكن " أزواجًا " هنا معناها صنوف الرِزق والنعم .. وآية تانية في سورة الحجر ربنا بيقول "لا تمُدَّن عينيك إلى ما متَّعنا به أزواجًا منهم وأخفِض جناحك للمؤمنين" لا تنظر الي ما متعناهم من أنواع وصنوف الرزق ولا يشغلك النظر للمتع اللي بيتمتعوا بيها في الدنيا .. فقد آتيناك ما هو أفضل عند الله .. "ولقد آتيناك سبعًا من المثاني والقرآن العظيم" الحِجر وبردو من الحاجات اللي كنا بنفهما فهم خاطئ قول سيدنا لوط لقومه " هؤل

أسهل وأسرع طريقة لعرض آيات القرءان الكريم في الفيديو شرح لعرض آيات القرآن الكريم

  لافتة عقدية رهيبة .. آية في سورة هود هتدينا إجابة لسؤال هب إحنا مسيرين ولا مخيرين..! وهل ربنا أراد الغواية لأهل الكفر .. هل ربنا أغوى الشيطان! سيدنا نوح عليه السلام فضل يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا، وهم في غاية الكفر والعناد وجيل ورا جيل يكذبونه ويتوارثوا ما بينهم منهج الكفر والتكذيب لحد ما قالوا " يانوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا " زهقنا من دعوتك " فأتِنا بما تعدُنا إن كنت من الصادقين" يلا بقى نزل علينا العذاب اللي انت دايمًا تنذرنا منه .. " قال إنما ياتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمُعجِزين " سيدنا نوح قال كلمة هي راس الموضوع كله " ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان يريد الله ان يغويكم هو ربكم وإليه تُرجعون " إن كان يريد الله ان يغويكم .. هل ربنا يريد لهم الغواية وبعدين يعذبهم عليها ؟! سورة الأعراف نقلت قول الشيطان لربنا " ربِّ بِما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم" بس هل نفهم من كدا إن ربنا أغوى إبليس ؟! اللغز دا أنا ماكنتش فاهمه من قبل، لحد ما سمعت تفسير بيقول انه لأ الغواية هنا إن ربنا تركه لنفسه .. ما هو مين اللي وسو

  الدنيا سهلة مش صعبة .. ومش مستاهلة تعنُت وتَشديد .. وتضييق رحمة الله الواسعة .. " قُل من حرَّم زينة الله التي أخرَج لعِباده والطّيِبات من الرِزق " مين يقدر يحرم زينة الله من الثياب والمأكل والمشرب .. وكل صنوف الرزق اللي أحلها الله لعباده .. " قُل هيَ للذين آمنوا في الحياةِ الدُنيا خالِصة يوم القيامة " الميزة هنا بقي انها للمؤمنين خالصة ربنا مش هيسألهم عنها يوم القيامة .. إنما اللي إستعان بيها علي معصية الله ولم يشكر النعمة ولم يؤدي حقها .. هيُسأل عنها يوم القيامة " ثم لتُسألن يؤمئذٍ عن النَعيم " #التكاثر " كذلك نُفَصِلُ الآياتِ لقومٍ يعلمون " .. يعلمون انها من عند الله فينتفعون بها ويستعملونها في طاعته .. ثم الآية اللي بعدها تذكر المحرمات بكل بساطة بردوا .. والبساطة اللي انا اقصدها مش في كنه المحرمات نفسها .. إنما في ذكرها .. الدين مش معقد .. الدين فيه تيسير كبير من ربنا سبحانه يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر .. " قُل إنّما حرَّم ربي الفواحِش ما ظهَر منها وما بطن " الفواحش وهي الكبائر زي الزنا واللواط ما ظهر منها وهي حركات البدن ..

ممكن حد يسأل أنا وقعت في كبيرة، أو في ذنوب كتير متكررة .. فهل لي توبة ولا لأ خصوصاً إني عملتها وأنا عارف إنها حرام ! #خواطر_التراويح ماينفعش نعدي ع الآية دي كدا مرور الكرام ..! " وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتِنا فقُل سلامٌ عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة ، أنه من عمل منكم سوءاً بجهالةٍ ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم " الأنعام :54 ربنا كتب يعني أوجب على نفسه الرحمة وسبحانه لا يجب عليه شئ ولكنه الرحيم الغفور الودود .. سبحانه وتعالى .. ولكن من ظاهر الآية ان ربنا بيغفر بس للي مش عارف ان اللي بيعمله دا ذنب .. فممكن حد يسأل أنا وقعت في كبيرة، أو في ذنوب كتير متكررة .. فهل لي توبة ولا لأ خصوصاً إني عملتها وأنا عارف إنها حرام مش بجهالة فالآية دي فيها الرد بإذن الله على كل حد عنده السؤال دا .. ماحدش يقدر يضيق رحمة ربنا الواسعة أو يحجبها عن خلقه لأنه كتبها على نفسه يعني ألزم نفسه بالرحمة .. ولكن لازم نفهم حاجة مهمة جدًا مش معنى " عمل منكم سوءاً بجهالة " انه عمل الذنب وهو لا يعلم انه ذنب .. المقصود بالجهالة هنا جهالة الطبع ، يعني نفسك عارفة انه ذنب لكن غلبتك عليه .. لك

العداوة القائمة منذ قديم الأزل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها! #خواطر_التراويح ليلة ٨ رمضان بداية من خلق أبينا آدم وتكريمه بسجود الملائكة له .. إبليس -أعاذنا الله وإياكم منه- كان من أهل الملأ الأعلى قبل الأمر بالسجود .. فتكبر ورفض .. شاف أنه مخلوق من مادة هي أفضل من اللي مخلوق منها آدم .. وظن أنه شئ فاضي ليس له إرادة في الحديث " فلما رآه أجوف علم أنه لا يتمالك " .. فكانت أول معصية أنه يشوف نفسه أفضل ويتكبر ويرفض أمر ربنا .. ودي ناخد منها شاهد إن النفس أسوأ من الشيطان .. وإلا مين اللي غوى إبليس نفسه؟! نرجع تاني فكان الحوار اللي نقلته سورة الأعراف " قال ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " " قال أنا خير منه " .. فكان الأمر بالطرد "فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها " في الجنة دار الطيبين " فأخرج إنك من الصاغرين" من المهانين جزاءا لتكبره.. لما يأس من رحمة الله .. ظن أن الله أغواه لما تركه لسوء نفسه .. " قال رب فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم " ودي تقولك خلي بالك هو صاحي لك دائمًا وحربه معاك ممتدة لحد آخر نفس فيك .. والآية ا