أما السفينة وأما الغلام وأما الجدار، فاللهم صبرًا!
تعطيل، فَقد، مرض، تأخير، ... لا تقلق دا مش سحر .. هذه بعض صور القدر وردت في سورة الكهف على هيئة ابتلاءات ومن وراءها الرحمات !
-"أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر"
أراد الله أن تتعطل على يد الخضر ويصيبها عيب بسيط فيها لكي لا تُغتصب من الملك الظالم!
-"وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يُرهقهما طُغيانًا وكُفرًا"
قد يصيبك الابتلاء بالفَقد أو المرض .. خشية منه على دينك وإيمانك .. وليبدُلك خيرًا منه زكاةً وأقرَب رُحمًا .. وهو الغني!
- "وأما الجدار فكان لغُلامَين يتيمَين في المدينة وكان تحتَه كَنز"
قد يتأخر عنك ما ترجو لتنضج "فأراد ربُك أن يبلُغا أشُدَّهُما ويستخرِجا كنزهما رحمة من ربِك" !
رحمة من ربك بِك حتي تكون أقوي وأجهز وأصلح لهذا الخير !
هكذا هي أقدار الله كلها خير ..
فقد تتمنى أمرًا فيه هلاكك .. فأبعده الله .. وقد يصيبك أمر تظن أنه نهايتك ولكن أراد الله به النجاة ❤️
أما السفينة وأما الغلام وأما الجدار، فاللهم صبرًا على ما لم نحط به خُبرا!❤️
تعليقات